:أخبار هامةالمجلس الأعلى السوري اللبناني الأمانة العامة نصري خوري لـ "الوطن" السورية: سنشهد خطوات إيجابية في إطار تفعيل العلاقات اللبنانية- السورية

لجنة المياه المشتركة

كانت أعمال اللجان الفنية المشتركة على الشكل التالي:

اللجنة السورية اللبنانية للمياه المشتركة:

عقدت هذه اللجنة اجتماعاً تم خلاله مناقشة ما يلي:

نهر العاصي:
بيّن الجانب اللبناني مباشرته العمل بالمرحلة الأولى للسد التحويلي على النهر وسيقوم بإرسال خريطة مرفقة بكتاب يبيّن مراحل التنفيذ مع العلم بأن إضبارة السد التخزيني قيد التلزيم.
بيّن الجانب اللبناني أنه تم دفع تعويضات استملاك مشروع السد الذي يشمل الحرم المباشر للنبع الرئيسي للنهر وحرم منع التلوث ومنع الاستنزاف وسيقوم بإرسال خريطة ملونة تبيّن حدود الحرم إلى الجانب السوري.
الإجراءات القانونية التي تمكن الحكومة السورية من تسديد التعويضات المستحقة في مشروع قناة زيتا: يقوم الجانب اللبناني بمتابعة وضع آلية مناسبة لدفع التعويضات ليتم إرسالها للجانب السوري.
يقوم الجانب اللبناني بمتابعة معالجة تلوث مياه النهر (إنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصحي لمنطقة الهرمل- معمل الأجبان والألبان) مع مجلس الإنماء والإعمار وتمت مناقشته على أساس البروتوكول الإيطالي اللبناني وبحث آلية تنفيذه وتم توجيه كتب تحذيرية لأصحاب المنشآت السياحية القائمة على النهر تتضمن اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق المخالفين.
خاطب الجانب اللبناني محافظ البقاع والقوى الأمنية لرفع التعديات على الأحواض والتي ما زالت قائمة وأكد الجانب السوري على ضرورة تحديد مرجعية لمراجعتها مباشرة لطرح القضايا والأمور الطارئة وتمنى الجانبان على الأمانة العامة إعادة بحث تسيير دوريات في مناطق التعديات مع الجهات المعنية اللبنانية.
بيّن الجانب السوري أن الدراسة النهائية لرفع منسوب قناة زيتا جاهزة ورأى الجانب اللبناني أن التجارب التي تمت على مأخذين على هذه القناة لم تقدم الحل المناسب وعليه تم الطلب إلى اللجنة الفنية الفرعية دراسة الموضوع ورفع الاقتراحات المناسبة خلال فترة قصيرة ليتمكن الجانب السوري اتخاذ ما يلزم بشأنها.

تم الاتفاق على متابعة الجانبين الاتصال مع المفوضية الأوروبية والاسكوا للدراسة البيئية الشاملة للنهر وسيقوم الجانب اللبناني بإعداد كتاب يوجه إلى وكالة التنمية السويدية (SIDA) بهذا الخصوص على أن يوافي الجانب السوري بنسخة عنه لإعداد كتاب مماثل.

النهر الكبير الجنوبي:
مشروع دراسة وتصميم سد أدلين نورا التحتا لتأمين المال اللازم من الجانبين: رفع الجانب اللبناني كتاباً إلى مجلس الوزراء اللبناني يتضمن آلية تنفيذ الدراسة لتأمين حصة لبنان من المال الذي يتوقع أن يتم رصده في موازنة عام 2005، كما بيّن الجانب السوري أنه تم رصد الاعتماد اللازم في موازنة عام 2005.
تم تكليف اللجنة الفرعية بدراسة تنظيم مجرى النهر الكبير الجنوبي من المنبع حتى المصب وإعداد مسودة ملحق /3/ لاتفاقية اقتسام مياه النهر على أن تبدأ اجتماعاتها بأقرب وقت ممكن.
وعد الجانب اللبناني بمتابعة موضوع المحطة الهيدرومترية ورصد المال اللازم في الموازنة لتأمين هذه المحطة.
بيّن الجانب اللبناني أنه أنجز /5/ كم من الساتر الترابي في منطقة البقيعة وهي كافية لضبط مسار النهر واقترح الجانبان متابعة الموضوع ودراسته ضمن الحل الجذري لتنظيم مجرى النهر وتم الاتفاق على تكليف اللجنة الفرعية الفنية بذلك.
تم الاتفاق على متابعة الجانبين الاتصال مع المفوضية الأوروبية والاسكوا لإنجاز الدراسة البيئية الشاملة للنهر ومشروع الإدارة المتكاملة له.
تم تكليف اللجنة الفنية الفرعية بإعداد دراسة متكاملة حول تلوث مياه النهر (تدفق مياه الصرف الصحي ومخلفات معاصر الزيتون) لدى الجانبين السوري واللبناني تتضمن المقترحات ورفعها للجنة السورية اللبنانية للمياه المشتركة لاتخاذ ما يلزم بشأنها، كما بيّن الجانب السوري إنجاز خطوات مهمة في دراسة متكاملة لمعالجة تلوث حوض النهر، كما بيّن الجانب اللبناني أيضاً أنه يقوم بوضع مخطط توجيهي لحل مشكلة الصرف الصحي باتجاه النهر واقترح مخاطبة منظمات دولية للمساهمة المالية في تنفيذ الدراسة.

بيّن الجانب السوري أنه تم إزالة مأخذ مياه الري على النهر الكبير الجنوبي (سكر يوسف) والموضوع يتعلق بسكر سليمان وأن إزالته تحتاج لإجراءات مشتركة من الجانبين وكلفت اللجنة الفنية الفرعية بدراسة الأمر ووضع آلية فنية وزمنية لإزالته.

محطة معالجة الصرف الصحي في سرغايا:

بيّن الجانب السوري أنه تم إدراج الدراسة في خطة عام 2005 إلا أنه بعد الانتهاء من الدراسة وتدقيق المحطة تم لحظ معالجة ثالثة وسيتم استكمال الدراسة وإعداد أضابير الاستملاك اللازمة لها.

سد ماسا:

طلب الجانب السوري الدراسات المتوفرة لدى الجانب اللبناني تمهيداً لبحث دراسة إمكانية إقامة السد. وتم تكليف اللجنة الفنية الفرعية لإعداد دراسة متكاملة تبين تأثير الآبار التي حفرت في حوض التغذية لنبع عنجر في منطقة دير العشاير تمهيداً لوضع الخطط المستقبلية لاستثمار المياه في المنطقة.

اللجنة الفنية الفرعية للمياه المشتركة:
عقدت هذه اللجنة اجتماعاً تم خلاله زيارة قائمقام الهرمل وإطلاعه على موضوع التعديات على قناتي زيتا وجوسية وعلى موضوع تلوث مياه النهر، كما تم القيام بجولة ميدانية على مسار القناتين والإطلاع على مناطق التعديات في قناة زيتا المتمثلة في وضع أحجار في مسار قناة زيتا لرفع منسوب المياه وتكسير جوانب القناة البيتونية وإحداث فتحات فيها وتركيب أنابيب بهدف استجرار المياه بصورة غير نظامية، أما بالنسبة لقناة جوسية فلم يلاحظ أية تعديات بتاريخ الجولة.
تم الاتفاق على قيام الجانب السوري بإعداد دراسة فنية لرفع منسوب المياه في قناة زيتا بما يمكن أصحاب الحقوق من استجرار حاجتهم من المياه بسهولة عن طريق بوابات أو منظمات في مواقع مناسبة من مسار القناة بأسرع وقت ممكن، وإعداد دراسة لتنظيف وترميم القناة بما فيها صيانة مواقع التعديات على أن يتم تنفيذ الإصلاحات في جزء القناة الواقع ضمن الأراضي اللبنانية بمؤازرة الجانب اللبناني على أن يتم التنسيق بين الجانبين للتنفيذ.

كما تم بحث موضوع المستحقين في مشروع قناة جر زيتا وبيّن الجانب اللبناني متابعته للإجراءات القانونية التي تمكن الجانب السوري من تسديد هذه التعويضات، أما بخصوص ما ورد في محضر اجتماع اللجنة السورية اللبنانية للمياه المشتركة المؤرخ في 15/9/2005 حول ضرورة تحديد مرجعية يتم مراجعتها مباشرة لطرح القضايا والأمور الطارئة فقد اقترح الجانبان أن تكون هذه المرجعية لدى قائمقام الهرمل بالنسبة لقناة زيتا وقائمقام بعلبك بالنسبة لقناة جوسية أو تحديد المرجعية المناسبة من قبل الجهات المعنية لتأمين سرعة الاتصال وتسهيل مهمة اللجنة ومؤازرتها عند اللزوم لمعالجة المشاكل الطارئة.

تلوث مياه النهر الكبير الجنوبي:
تم عقد اجتماع واحد بيّن خلاله الجانب السوري أنه أنجز خطوات مهمة لدراسة متكاملة لمعالجة التلوث في حوض النهر، ويسعى للعمل على الإسراع بالتنفيذ المقرر في عام 2005 إلى عام 2006، كما بيّن الجانب اللبناني أن لديه مخطط توجيهي ودراسة متكاملة لحل مشكلة الصرف الصحي في حوض النهر ويمتنع عن تنفيذ الشبكات قبل إنشاء محطات معالجة، ولم ينفِ وجود تصريف بعض البيوت السكنية لمياه ملوثة إلى النهر مباشرة أو غير مباشرة ضمن الحوض الصباب.
ريثما يتم إنجاز ما تم الاتفاق عليه ولرغبة الطرفين بالتمكن من السيطرة على هذه المشكلة فقد تم الاتفاق على أن يقوم كل طرف بضرورة التأكيد بالتشدد على تنفيذ الجور الفنية في هذه المنطقة كذلك القيام بجولات ميدانية مشتركة لتحديد أمكنة التلوث والعمل على إزالتها ووضع المقترحات اللازمة للمعالجة ورفعها إلى الجهات المعنية لاتخاذ ما يلزم بهذا الشأن.